وكالة أنباء الحوزة - لا يخفى على كثيرين أن ما كان يلهج به بعض الالسن بأن إسرائيل شر مطلق و التعامل معها حرام كان من نسج فكر الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي كانت فلسطين التي يشن عليها اليوم حرب إبادة صهيونية كانت حاضرة في فكره وقلبه وأن الرحال يجب أن يشد اليها لتحريرها من كيان عنصري قاتل.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أمل حسن قبلان: "في أجواء الحرب التي تشن على الشعب الفلسطيني في غزة أم الضفة الغربية نستحضر مقولات الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر باعتبارها مقولات داعية إلى رص الصفوف والوحدة واللقاء فيما بين المسلمين بمختلف مذاهبهم وبين أتباع الديانات لمواجهة الخطر الصهيوني على فلسطين".
ولمناسبة الذكرى الـ46 لتغيب الإمام موسى الصدر نظمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الايرانية في بيروت ندوة فكرية بعنوان «فلسطين في فكر الامام موسى الصدر» حضرها حشد كبير من الشخصيات الفكرية والسياسية والثقافية.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الله غالب قبلان: "أعتقد أننا اليوم نحتاج في ظل هذا الإنكفاء العربي الكبير والصمت العربي الكبير نحتاج إلى هذا الفكر لكي ينتشر في الأمة العربية ويُدرَك أنه إذا ذهبت فلسطين لن يبقى عرب ولا عروبة ولا إسلام".
وأكد المشاركون ضرورة التمسك بنهج الإمام موسى الصدر والإلتزام به قولا وفعلا من خلال نصرة المقاومة ودعمها لتحرير فلسطين كل فلسطين.
غياب السيد موسى الصدر شكل جرحا للعالم الإسلامي ومازال ولكنه حاضر بفكره الوحدوي لتوحيد الجهود نحو فلسطين.
المصدر: العالم